أخبار وطنية وليد العيادي القيادي في حركة وفاء: سنكون مفاجأة الانتخابات القادمة

اعتبر القيادي في حركة وفاء والمترشح على رأس قائمة تونس 1 أن حظوظ حركة وفاء في الانتخابات التشريعية القادمة ستكون مفاجأة لكل من شكك في قدرتها على جلب الأصوات مشيرا إلى أنّ شعبية الحركة تمتد من شمال البلاد إلى جنوبها باعتبار برنامجها الذي من أهم مبادئه التصدي لعودة المنظومة القديمة من خيارات ورموز وتفكيكها لإقامة دولة العدالة الاجتماعية والسياسية وكذلك السعي إلى وضع برامج عملية لتجسيم أهداف القورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن بين الجهات.
وعن عودة التجمعيين وانصهارهم في بعض الأحزاب حمل العيادي حكومة الترويكا مسؤولية ذلك قائلا "إن النهضة وحلفائها ممن تواطؤا على الثورة وسمحوا للتجمعيين والدساترة للعودة من جديد" مضيفا " لقد كان همّ الترويكا هو البقاء في السلطة، لذلك قدمت التنازل تلو الاخر من أجل ذلك وخانت الثورة وشهدائها"، لكنه في المقابل قللّ من أهميتهم وتأثيرهم في الحياة السياسية من جديد قائلا "لا أعتقد أن الشعب الذي اكتوى بنار الظلم والفساد سيسمح لهم بالعودة من جديد".
وعن ترشح الباجي قائد السبسي للرئاسيات علق قائلا "على الباجي أن يعود لتصريحه بعد انقلاب 7 نوفمبر سنة 1987 عندما قال إن تونس لا يمكن أن يحكمها رجل في الثمانين وعليه فإنه لا يمكنه مع تحفظنا على تاريخه الأسود وهو في هذا السن أن يفكر في الرئاسة. وأعتقد أن لا حظوظ له في الفوز بالانتخابات."
في المقابل قال وليد العيادي إنّ حركة وفاء رشحت عبد الرؤوف العيادي للرئاسيات باعتبار تاريخه النضالي ونظرا لإيمانه العميق بمبادئ الثورة وأهدافها وأنهم سيدافعون عن حقه في رئاسة تونس".
ونفى وليد العيادي أن تكون الحركة مسنودة من رجال حماية الثورة وأنهم سيدعمونها في الانتخابات التشريعية القادمة قائلا "هذه التهم مردودة على أصحابها وهؤلاء كانوا محسوبين على حركة النهضة وليس على حركة وفاء نحن ساندناهم من منظور حقوقي ولم نساندهم في قراءاتهم وأهدافهم". واضاف "إن من يروجون لذلك يرغبون في تشويه حركة وفاء ويصفونها بالتشدد لأنها بكل بساطة دافعت وستظل عن الثورة وتحقيق أهدافها بعد أن تخلى عنها الجميع وتهافتوا على المناصب والمغانم".
عبداللطيف العبيدي